أحمد مواطن بسيـط.. منكّـدة أكثـر حياتـه
أقساط التاكسي وأجار البيت وديـون الـزواج
مامعه غير التّمنـي وأحلـى مافيـه أمنياتـه
ثوبه المشقوق وأغلب عفش بيتـه م الحـراج
مايجـي بعـد العمـل إلا ويتمـنـى وفـاتـه
في يمينه عيش ويساره نصـف حبّـه دجـاج
يرمي الغتره ولعنـات المديـر علـى شفاتـه
قال يعطي ترقياته هـو علـى حسـب المـزاج
بعدها..يرتاح..يتغدا..ويستجـمـع شـتـاتـه
يدعي الحرمه ويطلبهـا تسـوّي لـه مسـاج
بعدها يصحى..يصلي العصر..يدعي في صلاتـه
يالله تخلّـص ديـونـي..آآآآه..يالله الـخـراج
شغّل التاكسي.. مشى في هالشوارع.. وأمسياته
كلّهـا هرج..ومرح..ركّاب..وهدوء..وهـيـاج
ماربط أحمد حزامه.. يضرب الجنـدي قفاتـه
قال خذ هذي القسيمه..بطّـل الّلعـب الهمـاج
بعدهـا يرجـع لبيته....يلقـى أولاده بنـاتـه
يايبـه.. دفتر..قلم..مرسم..وهـات الاحتجـاج
راح يشكي لزوجته همّه قبـل يقضـي مباتـه
قالت أبغى مثـل جارتنـا طقـم كلّـه زجـاج
مابقى له غيرذاتـه.. يشكـي همومـه لذاتـه
من كثر ماهـو يفكّـر صـاب عقلـه ارتجـاج
مابقى لـه غيـر أحـلامٍ.. تواسيـه بسباتـه
كم من أحمد فيك ياهذا البلد وش هو العلاج؟؟؟